الفيلم الوثائقي framing britney spears انتجته جريدة the new york times لتوثيق حركة قام بها مجموعة من معجبين بريتني سبيرز لفك وإلغاء وصاية والدها عليها وعلى ممتلكاتها الفيلم عادي في بناءه مجموعة من المقابلات مع (واحدة من مساعدين بريتني و أخوها وصحافيين ونقاد (ومصورين المشاهير على حظ الفيلم السيء معايا ان في نفس توقيت صدوره كنت بخلص قراءة كتاب اسمه the exile of britney spears والكتاب مكنش سيرة ذاتية للمغنية ولكن كان تحليلها كظاهرة او سلعة اقتصادية الكتاب مؤلم لانه بيوجه الاتهام للجميع من معجبين وإعلام وأشخاص عاديين في تعاملهم مع ظاهرة بريتني سبيرز زي ما أطلق عليها بالنسبة له الجمهور كان منتظر واحدة بمواصفاتها وساهم في شهرتها وبعدين ساهم في تدميرها ودلوقتي نفس الجمهور ده بيحاول يرجعها تاني بس بشروطه وهنا يجي مكان الفيلم الفيلم ده لو من 3 سنين مكنش هيتعمل الانتقاد في الفيلم موجه لكل رجل ممكن يكون تحكم في حياتها واختياراتها سواء كان ابوها وهو اول المستهدفين في الفيلم والاعلام وفنانين منهم جاستين تيمبرليك والنزام القضائي وده بما يتناسب مع الظروف الحالية وكشف اشكال الاستغلال من اي واحد في سلطة ويا سلام لو كان رجل جزء كبير من الفيلم بيتفق مع الكتاب ولكن يبقى الأهم الجمهور بيحاول يرجع بريتني بشروطه وعلى نفس الطريقة اللي كانت بها والشكل اللي كانت به لان هي دي الصورة اللي اتقبلها عليها ومش مسموح لها انها تتغير ولكن إدانة الناس لنفسهم كونهم جزء وسبب أساسي في اللي حصلها ده مش موجود اينعم الفيلم ممكن يحقق هدفه ويساعد المغنية من انها تلغي وصاية والدها عليها إلا انه لم يكن موضوعي في تناوله عنها كأنسانة لان مفيش حد يعرفها كأنسانة إحنا نعرف الصورة اللي اتصدرتلنا عنها وساهمنا فيها