ماذا بكِ؟ انا لا اكتئب ابداً لديكِ أسلوب يجعلني اكتئب وانا بسأل نفسي ايه البوستر الغريب ده طلع ان لو فيلم رومانسي من إخراج كازافيتيس هيكون عامل إزاي محضرتش نفسي للمصيبة دي هي اسمها ميني، موظفة في إحدى المتاحف وكانت على علاقة برجل متزوج، وفاقدة الامل ان تلاقي الحب مع تقدمها في السن هو اسمه سيمور، شغال سايس ، وعنده شعرة ساعة تروح وساعة تيجي، وشنبه شبه شنب الدياسطي سمير وفيه شبه كبير من lorax هم الاتنين بيحبوا همفري بوجارت، وفيلم كازابلانكا المفروض انها قصة حب، ولكن مع كازافيتيس، شال حتة حلوة البدايات، ودخل في الجنان عالطول ومن الاول قالنا على لسان البطلة، ان احنا مفهوم الحب عندنا متبرمج بسبب تأثير السينما والافلام علينا هي اللي بتتحكم فينا وفي هويتنا العاطفية وبالتالي هي حكاية مجنونة، اتنين مفيش بينهم اي شيء مشترك هي اكبر منه في السن، وهو حرفيا مجنون بس لو خرجنا من الكلام ده، وبصينا على افلام كازافيتيس واعتبرناها داخله في حوار مع بعضها على مدار حياته الفنية، يعني الافلام بتأخد وبترد على بعض هنلاقي ان شخصية سيمور، هي انعكاس لشخصية سارة في فيلم love stream وشخصية ميني فهي الوجه الاخر المتعقل نوعا ما في تقبل موضوع التقدم في السن من شخصية ميرتل في فيلم opening night في حياتي الثانية او الثالثة، هيكون جون كازافيتس وجينا رولاندز هم ابويا وأمي وهبقى زي نيك او زوي او اليكسندرا عيالهم وهينتشلوني من مستنقع الفشل اللي الواحد لقى نفسه فيه ولازم يحمد ربه عليه - نهاية الانطباع بس خلاص -